تمكن أحد مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الرياض بالسعودية من تطهير أكثر من خمسين مصحفا من النجاسات بعد أن قام أحد السحرة بامتهانها بالنجاسات ووضع بعض العقد السحرية على كل مصحف، وشرع رئيس مركز الفيصلية والفاروق هيئة عادل بن طاهر المقبل وأعضاء من الهيئة في تطهير المصاحف وتطييبها بأجود أنواع الطيب. في هذا الصدد رحبت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتعاون مع رجال الهيئة وإبلاغهم عن السحرة والمشعوذين حماية للمجتمع من شرورهم وسلوكياتهم، وذلك بحسب ما ذكرت جريدة "الجزيرة" السعودية الأربعاء 1-8-2007 .من جهة أخرى، حذرالشيخ إبراهيم الغيث الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رجال الهيئة من الانشغال بالرد والدفاع عن الافتراءات التي تضعفهم، ودعاهم للتركيز على المواقف التأسيسية ليخرج جيل ويستشعر أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أي مجتمع. وتطرق الغيث إلى ما اسماه استمرار الحملة الشرسة القائمة على رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي واصفاً إياها أنها تمثل تهجما على الدين الإسلامي ومبيناً معاليه الآثار الوخيمة لمثل هذا السلوك والذي قد يؤدي إلى احجام الناس عن المساهمة في الخير، وفقا لما ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية.وأوضح الرئيس العام للهئية أن مطاردة أي شخص من قبل رجال الهيئة ممنوعة مهما كانت الأسباب، "ان المطاردة ممنوعة بشتى طرقها من جميع رجال الهيئة في المملكة ولا نقر لأي عضو من أعضاء الهيئة بمطاردة أي مجرم مهما كان جرمه ويكتفي بأخذ معلوماته الأولية ويترك ويؤتى به بالطريقة النظامية لأن الدراسات التي أجرتها رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بينت ان المطاردة بالمركبات غالباً ما تنتهي بأسوأ من الجريمة المعالجة. وبين الغيث أنه يمنع على رجال الهيئة حمل أي عصا معهم في الأسواق والمحال التجارية أو في غيرها حتى في سيارتهم لا يحق لهم ان يحملوا مثل تلك الأدوات، بناء على التعليمات الصادرة من ولاة الأمر كما أننا لا نحقق في أي قضية بل دورنا يقتصر على الضبط وكتابة المحاضر والتسليم الفوري للجهات المختصة فقط. وانتقد الشيخ إبراهيم الغيث بعض المنشدين الذين ابتكروا جيلاً من الغناء موضحاً بأنه ليس بنشيد حيث تدخل فيه بعض الايقاعات والطبول والمزامير ووصفهم بأنهم كالذين "يشربون الخمر ويسمونها بغير اسمها" كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق