الثلاثاء، 10 يوليو 2012

المرأة المسلمة فى رمضان .... سؤال و جواب .......

كيف أنظم وقتي في رمضان ؟ 


الجـواب : 
الحمد لله الذي يسر للمسلم هذه الفرصة العظيمه وفتح لنا هذا الباب الواسع من ابواب الخير ، والعمل في رمضان له آليه عجيبه قلّ ان نجد في غيره مداومة على العمل الصالح كما نجد فيه فيمكن ان تجد المسلمة ان القيام للسحور معينا لها على صلاة الليل والدعاء في هذا الوقت الفاضل ثم تناول السحور واستشعار مافيه من بركة الوقت وبركة الطعام وهي بعد الفجر عندها مجال لتحصيل اجر عظيم للجلوس الى الإشراق في ذكر لله وتلاة لكتابه ، ومن الجيد ان تعود المسلمة نفسها على ربط التلاوة بصلاة الفرائض وتستغل بقية اللنهار في عمل بيتها او الدراسة او العمل اذا كانت عاملة وتشتغل بعد العصر بافطار الاسرة مع الاحتساب في ذلك وتحاول جاهده الفراغ منه قبل صلاة المغرب بفترة كافيه حتى تعطي نفسها فرصة لذكر الله قبل الاذان واذا حان العشاء بادرت الى الصلاوة المكتوبه وماتيسر لها من صلاة التراويح ولاباس ان تركت شيء من الصلاة والوتر الى اخر الليل في وقت يكون قد سكن فيه افراد الاسره ، وهكذا يمكن لها ان تستغل هذا الوقت من ايام الشهر بالاعمال الفاضله . 




كيف استطيع ان اواضب على النوافل في رمضان وبقية العام حيث انني لا اؤدي غير الفريضه والله المستعان ؟ 


الجـواب : 
في رمضان تعيش المسلمة روحانية فريدة ومميزة ولذا فهي تحرص على دروب الخير نظرا لتعددها في هذا الشهر وكذلك لان المسلم مع االصيام يزداد اقبال على العباده والذكر ولذا فهي تمارس انواعا من العبادات قد لاتكون تفعلها قبل رمضان فعليها ان تخلص لله وتحتسب هذه الاعمال له وتسال الله العون والاستمرار على العباده وتحاول بعد رمضان ان تفعل مافعلته ابتداء بالصيام والقيام وصلاة النوافل وغيرها وان تجتهد بالدعاء في هذا الشهر الفضيل أن يمن الله عليها وأن يفتح لها ابواب فضله ثم هي اذا مارست النوافل لابد ان تستشعر مدى الفضل العظيم فيها فمثلا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في شان السنن الرواتب " مامن عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضه الا بنى الله له بيتا في الجنة" وهكذا تستشعر فضل الصلاة والقيام والذكر لتقبل على العمل الصالح 




رمضان فرصة للتغير كيف ؟ 


الجـواب : 
رمضان فرصة للتغير لان النفس فيه تقبل على الخير والطاعة حيث قد كبح الصيام شهوات النفس وازداد حماسها على مايقربها من الله ثم ان ابواب الخير فيه كثيره فهو شهر الرحمة والمغفرة والرضوان والمجتمع فمن حولك في رمضان كلهم عون لك على العمل الصالح وهذا كله يدعو للتغيير بل ان افراد الاسرة الواحده احيانا ينافس بعضهم بعضا في الخير في العمرة والقراءة والصلاة ، والمسلمه مهما فترت وضعفت في غير رمضان فلابد ان تجد مع دخول هذا الشهر قوة الإراده على العمل وتركه ماهي عليه من المخالفات . 






المرأة الحائض كيف يمكن تستغل وقتها في رمضان خاصة إذا دورتها طويلة عشرة أيام أو أكثر ؟ 


الجـواب : 
الحمدالله الذي جعل لنا في رمضان أبواب متعددة في الخير فالمرأة إذا حاضت وهذا الأمر خارج عن إرادتها بلا شك فأنه وأن أنغلق باب الصيام والصلاة إلا أن بقية الأبواب مفتوحة فيمكنها أن تؤدي الكثير من الطاعات فمن المانع أن تداوم على الذكر والدعاء وقراءة الكتب النافعة والاستماع للبرامج المفيدة بل حتى قراءة القرآن فمع خلاف أهل العلم في جواز ذلك لها إلا أن بن تيمية رحمه الله قد جوزه ولو لم تقرأ فأنه يمكنه أن تستمع أثناء عملها في بيتها أو مطبخها وقد وعد الله سبحانه المستمع له بالرحمة فقد قال " وإذا قرء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون " قال بعض أهل العلم(( لعل من الله واجبه)) 




ما هي الطريقة السليمة التي تتبعها المرأة المسلمة في تنظيم وقتها خلال شهر رمضان المبارك ؟ 


الجـواب : 
ذكرت في إجابة الاخت نورة شيء مما يمكن للمرأة المسلمة أن تعمله في رمضان وأحب هنا أن أوكد على بعض الأمور المعينة على تنظيم الوقت فيجب أن تدرك المرأة مدى أهمية الوقت بشكل عام وفي رمضان بشكل خاص وكيف أن المسلمة يجب أن تحاسب نفسها على الساعات بل على الدقائق لو أمكنها ذلك وأن تستشعر أن الدقيقة الواحدة ممكن أن تعمل فيها الكثير من الأعمال الصالحة يقول الشاعر الوقت أنفث ما عنيت بحفظه وأراه أسهل ما عليك يضيع و من الجميل أن تحاول المسلمة وضع خطة خاصة بها لكل يوم وتذكر نفسها بما يمكن لها عمله وتحدد أوقات مناسبة لهذه الأعمال من المعلوم أن أي عمل تحدد له وقت فأنه ينجز بإذن الله أما لو قررنا أن نعمل كذا ورغبنا في عمل كذا فقد تمضي الأيام ونحن لم نعمل شيء أيضاً من الجيد أن تربي المسلمة نفسها على كثرة التلاوة فهي أفضل ما شغل به الوقت في رمضان ثم تجعل لها مع أسرتها برنامجاً لتحصيل الفوائد والغنائم في هذا الشهر جلسات تربوية وذكر و تذكير بأحوال المسلمين وتجاهد نفسها على عمل الخير ولا تتصور أن كل ما نريد تحقيقه في هذا الشهر قد يحدث لنا سهلاً بل لابد من مجاهدة النفس وهي في رمضان أسهل من غيرها نظراً لضعف الشيطان في هذا الشهر ولتتخيل المرأة المسلمة أنها قد لا تصوم كل الشهر أو لا تصوم رمضان القادم . 




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟ هل تضييع وقتنا في رمضان يعد إهدارا له حيث اني اقضي ساعات طويله جدا في المطبخ ؟ 

الجـواب : 
من المؤسف أن نرى المسلمة قد أستعدت لرمضان بالقوائم المتعددة التي تسلتزم أحياناً ميزانيات هائلة ثم هي تقضي نهارها في التفنن في أعداد أنواع المأوكولات والمشروبات التي تصل إلى عشرات الأنصاف وبكميات كبيرة تزيد عن حاجة الأسرة ولا مانع من التنويع أو التجديد حتى تعين أفراد الأسرة خاصة الصغار منهم على الصوم ولكن تحتاج المسألة إلى أن تظبط بعدم الأسراف والتبذير ثم بعدم هدر الأوقات فبدل أن أضع ست أو سبع أصناف مثلاً يمكن أن يكتفى بثلاثة وفي الغد نعمل أصنافاً أخرى وليس سليماً أنه من الواجب أن تأتي المرأة كل يوم بجديد ثم هي ممكن أن تستغل وقتها في المطبخ بالذكر النافع أو سماع ما هو مفيد وما أجمل أن تتعاون النساء فيما بينهم حتى يتفرغ بعضهن للعبادة ثم أن نذكر هنا أن ما كانت تشتغل لإعداد الطعام لتفطير هي على أجر شريطة أن تحتسب ذلك لله 




زوجتي من النوع الملول جدا وخاصة في رمضان بما تنصحوني كي اجعلها تجتهد اكثر في استغلال وقتها وخاصة في رمضان ؟ 

الجـواب : 
حاول أن تغرز في زوجتك قضية استشعار الفضل في العبادة في كل وقت أنها فرصة عظيمة في هذا الشهر له فضله ومزيته وشرفه فلعله يكون بما تغفر فيه الزلات وتفرج فيه الكربات فإذا استشعرت هذا فلابد أن تؤكد معنى الإخلاص الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم إيماناً واحتسابا أي نية وعزيمة فهي تعمل لله لا لأجلك 




هل هناك طريقة سهله تساعد المراة على ختم اجزاء القرآن بما يتوافق مع وقتها سيما انني انشغل كثيرا ولا استطيع الجلوس مع نفسي سوى في الثلث الآخر من الليل ؟ 

الجـواب : 
القرآن حياة القلب وكثيرً ما نجد الأخوات مقبلات على تلاوته وحفظها أول الشهر ثم تفتروا وقد ينتهي الشهر دون أن تختمه فلابد أن تستشعر فضل تلاوته بتدبر وليس المهم عدد الصفحات التي تنهيها كل يوم ومع ذلك يمكن لها ختم القرآن أكثر من مرة إذا حددت لها أوقاتاً ثابتة للتلاوة كبعد الصلاة مثلا أو أن تقوم به في آخر الليل . 





لا املك الوقت للعبادة في رمضان كيف اعمل فانا موظفه على فترتين وكل وقتي لشغلي ؟ بماذا تنصحين ؟ 


الجـواب : 
المسلمة تجتهد وإذا صحت نيتها بالرغبة في العمل الصالح كتب لها الأجر بإذن الله وأوصيك أن تجعلي المصحف رقيقاً لك في عملك تقرآينه وقت فراغك أو في الطريق أحرصي كذلك على الذكر الطيب في كل وقت ثم ألجئي في المنزل لبعض الوسائل التي تعينك على توفير وقتك فهناك أفكار متعددة في الطهي المسبق أو الطهي لأكثر من يوم حتى توفري شيئاً منه أعانك الله . 




التسويف كيف علاجه ؟ 


الجـواب : 
الأخت أمل إذا تخيلت أنك في هذا الدنيا كالمسافرة التي تقضي وقتاً محدوداً وتمضي فما أنتي فاعلة ونحن نعمل في الدنيا وكأننا مخلدون فيها ولذا نسوف إما لو علمتي يقيناً أنك لا تملكين إلا حاضراك الذي تعيشين فالماضي قد ذهب والمستقبل لا نعلم نعيشه أو لا فلما نسوف أخية سابقي وسارعي وأعلمي أن الحياة فرصة أو فرص قد لا تتكرر والسلم مندوباً إلى المبادرة إلى العمل الصالح 



هل يعد عملي في رمضان في المنزل مأجورة عليه وهو جزء من وقتي واستغلاله ؟ 


الجـواب : 
عمل المرأة في المنزل بلا شك تؤجر عليه فلا يمكن أن تتفرغ المسلمة للعبادة وتترك عمل المنزل فهذا من واجباتها وقد تمر على المرأة ساعات فاضلة في مطبخها كقبل الغروب أو قبل السحور وحتى لا تعد ذلك ضياع للوقت تستحضر النية واحتسبي التعب والإرهاق و لتعلمي أن القائم على الصائم له أجر عظيم ثم أستغلى وقتك في أعمال المنزل بكثرة الاستغفار والذكر والدعاء وسماع القرآن والمحاضرات . 




الوقت ورمضان هل نجد رمضان مرتبط بالسهر وضياع الوقت ولماذا اصبح الناس هكذا وخاصة في رمضان ؟ 


الجـواب : 
قد أرتبط السهر في رمضان عند أغلب الناس بل حتى عند الأطفال ويحرص بعضهم على الشهر اعتقادا منهم أن النوم صباحاً أو إلى الظهر و أحياناً إلى ما بعد الظهر أنه يخفف حدة الجوع والتعب في الصيام ولكن هذا ليس بصحيح بل هو بما يجهد الجسم ويتعبه ويجعل الإنسان فاتراً وخاملاً ومما يزيد الأمر سوءاً أن السهر على ما حرم الله ولنعلم أن هدي الرسول صلى الله عليه وسلم النوم باكراً وكان يكره السمر والحديث بعد العشاء 




النفاس في رمضان كيف تهتم بهذه الشعيره وهي طول وقتها مع ابنها ورعايته وهل تعتبر من المفرطين بهذا الشهر الكريم .؟ 

الجـواب : 
الأخت عائشة النفاس كما ذكرنا في الحائض في سؤال سابق ولتعلم المرأة أن الأعمال التي هي مكلفة بها كرعاية الولد والقيام على شؤنه أو رعاية البيت أو الزوج كله بما تؤجر إذا صحت النية والله يعلم صدق عبده إذا رغب في العمل الصالح ولم يستطع ولترجي الأجر من عند الله 



كان عليه الصلاة والسلام اجود ما يكون في رمضان ؟ هل يدخل ذلك في استغلال الوقت في رمضان أم هو من ناحية الجود والكرم فقط ؟ فأنا ارسل بعض الفطور لجيراني ومن حولي وللمساجد ارجو الإفادة ؟ 


الجـواب : 
الأخت وفاء أنتي بعملك هذا الذي ترسلين أفطاراً للجيران أو المسجد بلا شك على خير عظيم فإطعام الجيران مما يزيد الألفة والمحبة بينكم والمسجد عادة يفطر فيه الفقراء فأنتي بإذن الله من يطعم الطعام و جود الرسول صلى الله عليه وسلم شاملاً لجميع أنواع الجود من بذل العلم والمال وبذل النفس و إطعام الجياع وقضاء الحوائج ثم أن تفطير الصائمين يعطي أجور مضاعفة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم من أفطر صائم كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجره شي ء 




أريد خطوات عملية للتدبر والخشوع في الصلاة في رمضان ؟ سؤالي خارج عن موضوع الوقت ولكن هذا يعد من سعيكم في الأجر فجزاكم الله خيرا ؟ 


الجـواب : 
هناك عدة أمور قد تعين على الخشوع في الصلاة نذكرك بشيء منها وهي أن يملأ الإنسان جوفه بالطعام فالمبالغة فيه تعيق عنه الخشوع وتتعب الجسد ثم المسلم يذكر نفسه بنعمة الصيام والصلاة والعافية والطعام الشراب فتذكر النعم العظيمة بما يعين الإنسان على الاجتهاد في العبادة ثم قبل الشروع في الصلاة عليه أن يهيأ نفسه لمقابلة عز وجل والوقوف بين يديه والسماع لكلامه الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله ولذا فهو يسارع في الحضور إلى الصلاة ويجاهد نفسه في الإنصات و التدبر لمعاني الآيات . 




كيف استغل العشر الآواخر من رمضان ؟ استغلالا يقومني على الطاعه 


الجـواب : 
العشر الأخيرة لها مزية على خيرها إذ فيها ليلة القدر التي ثوابها يعادل ثواب ثلاثة وثمانين سنة وزيادة وفي هذا العشر نستشعر قرب أنتهاء هذا الموسم العظيم فمن المهم أن نجتهد فيها كما أجتهد الرسول صلى الله عليه وسلم ونحرص على عدم الخروج إلا للضرورة أو طاعة لله سبحانه و نتجنب أرتياد الأسواق و نحاول تجهيز متطلبات العيد قبل العشر إذ أمكن فأنه إذا مضى عشرون يوماً من الشهر فأننا ممكن أن نغتنم ما بقي منه ونعوض ما قصرنا في أوله فالأعمال بخواتمها ولنقتضي برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قد كان إذا دخل العشر شد مئذره وأحي ليله وأيقظ أهله فهي أيام قليلة ولكن الفوز فيها عظيم . 



التسوق في بداية رمضان حتى ادرك آخر رمضان وانا في استغلال للوقت هل هو افضل أم لا ؟ 


الجـواب : 
لا شك لو التسوق لو كان قبل رمضان لكان أفضل أنه قد دخل علينا الشهر فالمبادرة أيضاً بقضاء مستلزمات العيد قبل العشرة الأواخر أفضل ولكن ينبغي أن تهم المرأة بشراء ما تحتاج وأن لا كثر من التردد على المحلات والواقع المشاهد أن بعض النساء تدخل عدة مرات للسوق دون أن تشتري شيئاً بحجة أن تشتري الجديد أو تقوم بالشراء ثم التبديل في آخر الشهر وفي هذا مخالفة واضحة لهدي السلف في استغلال ليالي رمضان في العمل الصالح . 



ما نصيحتك لم تركن للكسل والنوم طيلة شهر رمضان المبارك ؟فكثير من الأخوات هذا حالهن في كل رمضان ؟ 


الجـواب : 
الأخت يارا جاء في الحديث أنه أول ليلة من رمضان تغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنة وينادي منادي يا باغي الخير أقبل ويا باغي الخير أكثر والسلف كانوا يتباشرون بدخول هذا الشهر والرسول صلى الله عليه وسلم كان يذكر أصحابه ببركات هذا الموسم فيقول أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغلل فيه مردة الشياطين فمن الخطأ أن يكون الكسل و النوم رفيق المسلمة هذا الشهر فهذا من الغفلة عن فضل هذا الموسم فلابد من التنبيه المستمر لمثل هؤلاء ومحاولة تشجعيهم لاستغلال رمضان . 




هل اصبح رمضان عادة لا عبادة نسأل الله المستعان فلم نعد نجد الشوق له كالسابق ما السبب يا ترى فأوقاتنا مهدره وضائعه فيه ؟ 

الجـواب : 
لا لم يكن رمضان ولن يكون عادة الخلل في أنفسنا نحن من نهدر الأوقات ونحن من نضيعيها أن الإنسان عندما يستشعر فضل رمضان يزداد عنده الحماس للعمل الصالح لماذا لا نحاول التفقه أكثر ؟ لماذا لا نقرأ عن فضله وشرفه ؟ شهر القرآن ، شهر البر ، الجود ، الرحمة ، الصبر ، الصلة وغير ذلك من المعاني العظيمة المتمثلة فيه ما معنى أن يسأل السلف الله سبحانه وتعالى أن يبلغهم رمضان فإذا أنتهى بكوا خوفاً أن لا يتقبل منهم نسأل الله يهدينا لعمل الخير وأن يجعل هذا الشهر شاهد لنا لا علينا . 



كيف استطيع الدخول في حلقات التحفيظ في نهار رمضان وأنا طالبه لا املك الوقت ؟ 


الجـواب : 
ليس من الضروري أن تلتحقي بحلقات التحفيظ خلال هذا الشهر فهي أن تيسرت لكي فالحمدالله وأن لم تتيسر فما المانع من تقومي بنفسك بالتلاوة المتدبرة والمراجعة لحفظك نظمي وقتك وحاول أن تجدي الأوقات المعينة لكي على تلاوته وأن تجعلي لكي برنامجاً خاصاً بك وقد يمكنك أن تكوني حلقة في المنزل ينتفع بها أكثر من شخص . 



كيف احاسب نفسي في رمضان ومتى ؟ 


الجـواب : 
الأخت ابتهاج سؤالك عن محاسبة النفس في رمضان مهم لأن المسلم بدون وقفات المحاسبة لا يدرك مدى تقصيره أو ما وقع فيه من خلل والمحاسبة ليس لها وقت محدد بل يمكن لك في وقت أن تسألي نفسك ماذا قدمت للصالحات وهل تبتي فعلاً من الذنوب والخطايا وما البرهان الحقيقي على هذه التوبة يقول الحسن البصري أن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه وكانت المحاسبة من همته . 



تعبت من قلب لايخشع.. أحس بألم من نفسي، فالشيطان يفسد علي خشوعي وتلاوتي.. ماذا أفعل ! 


الجـواب : 
والحمد الله الذي تفضل علينا بتصفيد الشياطين هذا الشهر وكما قلت مجاهدة النفس في هذا الشهر أسهل من غيره ثم أن جوع الإنسان معيناً له على التدبر اسألي الله سبحانه أن يعنيك على الخشوع حاولي التلاوة في آخر الليل أو بعد الفجر أو في خلوة عن المشاعل والأصوات أقرئي بتأني ولا تستعجلي واسألي المولى قلباً خاشعاً وعيناً دامعة وبأذن الله ستجدين التوفيق حليفك . 


كيف تصفد الشياطين في رمضان ؟ 


الجـواب : 
تصفيد الشياطين يعني أن عدو الإنسان اللدود يغيب ويضعف فيعود الإنسان إلى حقيقة نفسه دون تأثير من شياطين الجن فتظهر عليه التقوى طول اليوم والله أعلم . 



كيف يمكن لنا تنظيم وقتنا في رمضان ،من وقت للطبخ وللعبادة ؟ 


الجـواب : 
الأخت أسماء يمكن ذلك فرمضان له بركة في الوقت بحيث أننا يمكن أن ننجز أعمال أكثر من يوم في يوم واحد ليس من الضروري حتى نحصل على تنظيم الوقت أن نفصل بين وقت العبادة ووقت الطبخ بل يمكن الجمع بين الأمرين كما سبق ولكن عليها بالموازنة بينهم فلا تترك العبادة بحجة عمل المنزل وليس العكس كذلك فتعطي كل ذي حق حقه حتى جسدها له نصيباً من الراحة والنوم ولكن وعلى المسلمة أن تتفقه أكثر وتقرأ في أبواب الحسنات وتحاول أن تأتي عليها إما إذا كان الطبخ يشكل عائقاً فأنا أرشد أخواتي لمعرفة أمور تعين على التدبير وحفظ الوقت وهي كثيرة فيمكن أن تعد الكثير من الأطعمة جملة وتضعها لوقت الحاجة وممكن أن تختار من صنوف الطعام السهل اليسير كما أن الدخول إلى المطبخ في وقت باكرا يستنزف الكثير من وقت المرأة . 




جزيتم خيراً.. مارأيكم في المرأة التي تحرص على ذهابها المسجد..وتأخذ معها أطفالها..ومايحدث من إزعاج للمصليات!! هل هي مأجورة لصلاتها مع الجماعة أم آثمة لإيذاء المصليات؟؟؟ نريد نصيحة لهؤلاء النساء..!! 

الجـواب : 
ذكرنا في سؤال سابق أن صلاة المرأة في بيتها أفضل ولكنها قد تجد أن في صلاة المسجد خشوعاً أكثر وتدبر أكثر للآيات ولكن هذا مربوطاً بعدم التقصير بشأن أولادها فهي أن كانت تعلم أن في ذهابها انشغالا عنهم فلزومها البيت أفضل كما أنها إذا كانت تعلم من أطفالها أن يؤذون المصلين فجلسوها كذلك في البيت قد يكون أنسب ولكن ينبغي علينا أن لا نشدد على أخواتنا اللاتي قد لا يجدنا من يعتني بأطفالهن وقت الصلاة وفي الوقت يشكون من ضعف النفس وقلة الخشوع في حال أدينا الصلاة في المنزل . 


خاتمة 

نسأل الله سبحانه وتعالى لنا ولكم الثبات والتوفيق في استغلال هذا الشهر فيما ينفعنا وإن يجعل هذا الشهر حجة لنا وإن يتقبله منا ويعيننا على استغلال ما بقي منه . وأشكر لهذا الموقع المتميز حرصه على طرح ما هو مفيد ونافع وأسأل الله لهم مزيدا من التوفيق والنجاح . 


المصدر : موقع لها اون لاين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق